دعوة للحب والتسامح

ذات يوما شعرت بالوحدة خاطبتني نفسي ان اذهب الى بستان الحياة

ما اجمل الزهور في حضن الطبيعيه وظللت ابحث عن زهرة المحب

واذ هناك زهرة نورها كالولوء توجهت اليها مسرعاُ وظللت انظر اليها

وعندما استشقت عبيرها احيت قلبى وكأنى بعثت الى الحياة من جديد

واصبحت افقد الاحساس بالوحدة بوجود تلك الزهرة بحياتى

وكل يوم يزيد حبها بقلبي وتعلقى بها واصبحت جزء من قلبي

واصبحت لا استطيع العيش بدون رؤيتها او استنشاق عبيرها

وتمنيت ان يكون عمري لحظه اقضيها بجوارها

وذات يوم اردت ان تصبح تلك الزهرة ملكا لي وان احتفظ بها عن العيون

ومددت يدي حتى اقطفها واذا بها تجرح يدي بشوكها المتنى بشدة

ولكن جرح قلبى اشد واعمق لقد كونت غافلاٌ عن اشواكها

ذهبت غاضباٌ وخذ تفكيري يعبث بعقلي

ماذا افعل مع من احببت

هجمتنى فكرة اردت ان تتملكني اخذ عقلي يخاطبني بقلب المجروح

اخذ يهمس لي اذهب واحضر مقصا واقتلعها من بستانها وقلبك معاٌ

والمها كما المتك

ذهبت بعيدا واخذت افكر كيف افعل ذلك في من احببت

تذكرت لحظات السعادة والحب

تذكرت ان لم اجد السعادة الا بالقرب منها

كيف اقتلعها من بستانها كيف اقتلع حياتها

كيف اقتلع من كانت بحبها تحي قلبي

كيف اقتلعها من قلبي كيف

مهما كان الجرح سوف يأتى يوما ويندمل

ولن تبقى سوا ذكريات السعادة

وذهبت وقلبى مسامحاٌ

وان لم اصرح لها

لكنى سمحت

ما اجمل التسامح